responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 38


الأول : أن يعرف الناس أن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) بشر مثلهم ، وأنّه ينام كما ينام الناس ويجلس كما يجلسون ، ولا يرد في ذهنهم احتمال أنه الرب ، تعالى الله عن ذلك فإنّه الذي لا تأخذه سنة ولا نوم .
الثاني : أن لا يعيب الناس بعضهم على بعض ، فإن المؤمنين تحصل عندهم نفرة من الرجل الذي ينام عن الصلاة في وقتها حتى تفوته ويقضيها فيما بعد ، ويعيبونه على ذلك ويعيّرونه به ، لهذا اقتضت الحكمة الإلهية أن يستولي النوم على الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) في هذه الواقعة ، وهو مع أصحابه ، فصلى الصبح قضاءً حتى لا تحدث سنة سيئة بين الناس ، ولا ينفر المسلمون بعضهم من البعض الآخر بهذا السبب ، لأن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) نفسه قد أُصيب بهذه الحالة .
< فهرس الموضوعات > النقطة الثالثة ؛ تفصيله بين سهو النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) وسهو سائر الناس :
< / فهرس الموضوعات > النقطة الثالثة ؛ تفصيله بين سهو النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) والأئمة ( عليهم السلام ) وسهو سائر الناس :
وقال الصدوق أيضاً : إن السهو في النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) من الله سبحانه ، وأما النسيان في سائر الناس فإنّما هو من الشيطان ، واستدلّ على قوله الأخير هذا بقوله تعالى * ( إِنَّه لَيْسَ لَه سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ . إِنَّما سُلْطانُه عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَه والَّذِينَ هُمْ بِه مُشْرِكُونَ ) * [1] .
< فهرس الموضوعات > النقطة الرابعة ؛ كلامه في ذي الشمالين :
< / فهرس الموضوعات > النقطة الرابعة ؛ كلامه في ذي الشمالين :
أشار الصدوق ( رحمه الله ) إلى إشكال أورده الخاصة على خبر ذي الشمالين وهو : أن الراوي عن ذي الشمالين هو أبو هريرة ، وذو الشمالين قتل في وقعة بدر الواقعة في السنة الثانية للهجرة ، مع أنّ أبا هريرة لم يسلم إلَّا في السنة السابعة للهجرة ، فلا يمكن أن ينقل عنه في زمان كفره ، مضافاً إلى أنّ الرجل مجهول ، فالحديث غير صحيح .



[1] سورة النحل : الآيتان 99 100 .

38

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست