responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 195


الأكفان فإنّكم تبعثون بها . هذا من جهة . ومن جهة أُخرى فقد جاء في ( الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) ، الحديث الثاني ) حكاية عن قصة فاطمة بنت أسد أمّ أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) أنّ رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) قال : إنّ الناس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا ، فقالت : وا سوأتاه . . إلخ ، ثمّ قال ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) بعد عدّة أسطر : . . وإنّي ذكرت القيامة ، وأنّ الناس يحشرون عراة ، فقالت : وا سوأتاه ، فضمنت لها أن يبعثها الله كاسية . . إلخ . فكيف نوفّق بين هذه الروايات على فرض صحّتها ؟ وهل يمكن رفع هذا التعارض بالقول : إنّ البعث مرحلة في القيامة والحشر مرحلة أخرى ؟
باسمه تعالى استحباب إجادة الأكفان ثابت ، وخطاب الحشر بالأكفان راجع إلى المؤمنين ، يُنافي حشر الفسّاق والكفّار عراة ، وما ورد في حشر الناس عراة لا يعمّ أهل الإيمان والبارّين ، والتضمين بالإضافة إلى فاطمة بنت أسد ( سلام الله عليها ) من رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) كالضمان عن ضغطة القبر بالإضافة إليها ، وكما أنّ ضغطته لا تصيب المؤمن البار ، كذلك الأمر في الحشر عارياً ، هذا مع أنّ الرواية ضعيفة سنداً ، بالإرسال وغيره ، فلا توجب التشكيك في الأمر بالإجادة ، ولا في تعليقه بما ذكر ، والله العالم .
نصيحة للمغتربين هل لكم من كلمة موجزة إلى المغتربين المسلمين في بلاد الكفر ؟
باسمه تعالى الإخوة المؤمنون في البلاد الغربية أيدكم الله ورعاكم ، من اللازم عليكم أن تحافظوا على عقائدكم الدينية بتمامها وكمالها ، وإن تلتزموا بالواجبات والتكاليف الشرعية لتصونوا أنفسكم وأهلكم من موجبات الانحراف وتيارات الفساد الموجودة في تلك المناطق ، وعليكم بتعليم الجيل الجديد من أبنائكم وبناتكم آداب الإسلام وأحكام الدين على طريق مذهب أهل البيت ( عليهم السّلام ) ، حتى يكون داعياً لغير المسلمين للإسلام . بهذه الصورة

195

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست