responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 194


وألَّا يفعلوا شيئاً يصير وهناً للمذهب وأتباع أهل البيت ( عليهم السّلام ) وألَّا يتنازعوا في دينهم لدنياهم ، بل تكون كلمتهم واحدة في قبال غيرهم . وفقهم الله لكل خير وما فيه جمع الشمل بين المؤمنين في كل البلاد .
وأما الجواب عن السؤال : فنقول إذا كان إمام الجماعة واجداً للشرائط والمأمومون يرضون به إماماً محرزين شرائط الإمامة فيه ، فليس للولي إخراجه من المسجد ، وليس لإمام الجماعة التصرف فيما هو وظيفة الولي مثل التصرف في بعض الموقوفات مما يراه الولي صلاحاً وكان التصرف في نفسه أمراً مشروعاً ، والله المسدد .
< فهرس الموضوعات > اختلاف المتولين للمسجد < / فهرس الموضوعات > اختلاف المتولين للمسجد نحن مجموعة من المؤمنين وبمشاركة من العوام المؤمنين قمنا بإنشاء منزل لنوقفه مسجداً ، وبعد انتهاء البناء وقع الاختلاف بيننا ، ما هي نصيحتكم لنا ؟
باسمه تعالى ينبغي للمؤمنين التآخي والتوادد بينهم ، وإن لا يستأثر أحد منهم بأمر دون مشورة الآخرين ، حتى لا يصير شقاق بينهم يستفيد منه المخالفون لهم ، ويوجدون الغمز في مذهبهم خاصة فيما يتعلق بالأوقاف ، وإذا أمكن أن تحل هذه المشكلة عندكم بتدخل الشخصيات المعروفة والوجهاء المحترمين المرضيين لدى جميع الأطراف أفضل من أن تحل بطريق آخر ، سواء كان حلًا قانونياً مع ما فيه من الإشكال ، أو شرعياً قد لا يكون لصالح أحد منكم . وفق الله الجميع لاختيار واتباع سبيل المؤمنين وهو الهادي إلى سواء السبيل .
< فهرس الموضوعات > استحباب إجادة الأكفان < / فهرس الموضوعات > استحباب إجادة الأكفان ورد في كتاب ( وسائل الشيعة ، كتاب الطهارة ، أبواب التكفين ، باب 18 استحباب إجادة الأكفان والمغالاة في أثمانها ) ، فعن ابن سنان عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) قال : تنوّقوا في الأكفان فإنّكم تبعثون ( فإنّهم يبعثون ) بها ، الحديث 2 . وأيضاً في الحديث 4 من نفس الباب : عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ( عليه السّلام ) قال : تنوّقوا في

194

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست