نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 145
وكتب المزار لعلمائنا الأبرار ، وأمّا كتاب اللهوف وكتاب أبي مخنف فهو كسائر كتب التاريخ الخاضعة لميزان البحث العلمي ، والله العالم . خروج الحسين ( عليه السلام ) أقيمت مسابقة قصصية في أحد المآتم ، موضوعها : لو أننا فرضنا جدلًا أن الإمام الحسين ( عليه السّلام ) بايع يزيد . اكتب في ما لا يقل عن أربع صفحات توقعاتك عن العواقب الوخيمة التي ستحل على الأمة الإسلامية وأثرها المنعكس على واقعنا الحالي وعلى المستقبل البعيد . . لذا نرجو من العلماء الأفاضل إجابتنا عن الأسئلة التالية : أ ) هل يجوز طرح مثل هذه الفرضيات ؟ مع العلم بأن المسابقة تهدف إلى إلقاء الضوء على نظرة الإمام وأبعادها وسداد رأيه باتخاذه مثل هذه المواقف . ب ) هل يشكل هذا تعدياً على عصمة الإمام ( لأن بعض الأخوة رآها من جهة أن العصمة تقتضي أن لا يقوم بمثل هذا العمل ) . فلا يجوز طرح مثل هذه المواضيع مع العلم بأنها كانت فرضية . باسمه تعالى إن كان المقصود من طرح هذه الفرضيات وطلب الإجابة من الأشخاص توضيح ما أوجب لسيد الشهداء ( عليه السّلام ) الخروج مع أصحابه وأهل بيته ( عليهم السّلام ) إلى العراق ، واستشهادهم في تلك الواقعة العظيمة ، وما جرى على أهل بيته ( عليهم السّلام ) بعد ذلك من الحوادث المؤلمة ، ليتبين للأشخاص عظمة هذه الواقعة ، ويظهر لهم أنه كان في ذلك نجاة الدين وحفظ الشريعة وبقاء أحكام الدين ، كما ينبئ عن ذلك ما روى عنه ( عليه السّلام ) وعن سائر المعصومين ( عليهم السّلام ) ، فلا بأس به ، ولكن لا بد ان لا يكون طرح هذه الفرضيات بحيث يقع في
145
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 145