responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 132


زوجات النبي محمد ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) لسن من أهل البيت ، فما رأيكم في مجمل السؤال ؟
باسمه تعالى إذا دلّ دليل في مورد خاص على تخصيص أهل البيت بجماعة خاصة أخذنا به ، كما وردت الروايات الكثيرة ومنها حديث الكساء على أن المراد من أهل البيت في آية التطهير هم ( علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السّلام ) ) ، ومن هذه الروايات وقوف النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) مدة ستة أشهر على بيت علي وفاطمة ( عليهما السّلام ) وهو يقرأ هذه الآية الكريمة على الباب ، وظاهره اعلام الناس ان هذه الآية نزلت فيهم ، وكذلك في آية المباهلة ، ففيها تشمل كلمة ( نساءنا ) الزوجات ، الا ان النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) لم يأخذ معه إلا فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) . وفقكم الله للهدي والصواب والتمسك بأهل البيت ( عليهم السّلام ) .
< فهرس الموضوعات > ولاية أهل البيت ( عليهم السلام ) شرط لصحة الأعمال < / فهرس الموضوعات > ولاية أهل البيت ( عليهم السلام ) شرط لصحة الأعمال هل ولاية الأئمة الأطهار بشكل يرضى بها الله ورسوله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) من شرائط صحّة العمل كالإسلام ، أو أنها شرط في قبول العمل وترتّب الأجر والثواب عليه ، كما هو رأي بعض العلماء ؟
باسمه تعالى ظاهر بعض الروايات المعتبرة أنّها شرط لصحّة العمل ، والله العالم .
هل علم الإمام ( عليه السّلام ) يشمل جميع الأشياء حتى قبل توليه الإمامة ؟
باسمه تعالى الذي نعلمه ونعتقده أن الإمام ( عليه السّلام ) إذا أراد أن يعلم الشيء أعلمه الله ذلك ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > مظلومية أهل البيت ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > مظلومية أهل البيت ( عليهم السلام ) لو تصدّى أحد المتمسّكين بالولاية الشرعية لأهل البيت ( عليهم السّلام ) للدفاع عن مظلوميتهم ، فهل يجوز التحريض على مقاطعته من قبل الآخرين الذين لم تثبت لديهم تلك المظلومية في نفس الكتب المعتبرة ؟

132

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست