responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 122


فقيهاً لاطلع على الرواية الصحيحة المصرحة بشهادتها ( سلام الله عليها ) وسائر الروايات المتعرضة لسبب شهادتها ( سلام الله عليها ) ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
< فهرس الموضوعات > طمث الزهراء ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > طمث الزهراء ( عليها السلام ) يقول البعض إن عدم طمث الزهراء ( سلام الله عليها ) يعد نوعاً من المغالاة بها ، وحالة مرضية يجب علاجها ، وقال : إن من المغالاة الاعتقاد بأن الأئمة ( عليهم السّلام ) لم يكونوا يحدثون بالأصغر والأكبر أو التغوط . . ما رأيكم الشريف بذلك ؟
باسمه تعالى لا يعد حالة مرضية ، وإنّما هو داخل في إكرامها كما أن مريم ( سلام الله عليها ) أنجبت من غير بعل ، وإنما يعتبر حالة مرضية إذا ترتب عليه المرض المحتاج إلى الصحة ، والزهراء ( سلام الله عليها ) ليست كذلك . وأما ما ذكر عن الأئمة ( عليهم السّلام ) فالمؤمنون لا يعتقدون بذلك ، بل أن الإمام ( عليه السّلام ) يتوضأ ويغتسل كما كان رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) كذلك ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > فرحة الزهراء ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > فرحة الزهراء ( عليها السلام ) كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن عيد الزهراء ( سلام الله عليها ) ، أرجو إعلامنا بمدي مصداقية هذا العيد ، وما هي حقيقته ، مع العلم أنّ السيدة فاطمة ( سلام الله عليها ) قد توفيت بعد رحيل الرسول الأعظم ( سلام الله عليها ) بأشهر قليلة ، وإذا كان عيد الزهراء ( سلام الله عليها ) فرحاً بموت عمر بن الخطاب ، فلما ذا زوج الإمام علي ( عليه السّلام ) ابنته أم كلثوم لعمر إذن ؟ ! باسمه تعالى هذا الأمر معروف عند الشيعة وله وجوه متعددة منها : ان في هذا اليوم توج الإمام المهدي بالإمامة بعد وفاة والده الإمام الحسن العسكري في اليوم الثامن من شهر ربيع الأول ، وهو المنتقم من أعداء الزهراء ( سلام الله عليها ) وأعداء الدين والموكل بإقامة دولة الحق ، ومنها : ان في هذا اليوم قتل عمر بن سعد قاتل الحسين ( عليه السّلام ) كما في بعض المنقولات التاريخية . وعلى كل حال فهو يوم فرح للشيعة عامة ولأهل البيت ( عليهم السّلام ) خاصة . وأما تزويج

122

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست