responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 120


< فهرس الموضوعات > امتحان الصدِّيقة ( عليها السلام ) في عالم الذر < / فهرس الموضوعات > امتحان الصدِّيقة ( عليها السلام ) في عالم الذر جاء في زيارة الصديقة الشهيدة الزهراء البتول ( سلام الله عليها ) ما نصّه : « امتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك وكنت لما امتحنك به صابرة » . فما هو تفسير الامتحان قبل الخلق ، وكونها ( سلام الله عليها ) صابرة ؟
باسمه تعالى لعلّ الامتحان راجع إلى عالم الذر ، وخلق الأرواح في الصور المثالية قبل خلق الأبدان ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > الصدِّيقة الطاهرة ( عليها السلام ) في آية المباهلة < / فهرس الموضوعات > الصدِّيقة الطاهرة ( عليها السلام ) في آية المباهلة بالنظر إلى آية المباهلة ، وما تظافرت به الروايات والزيارات ( كزيارة الجامعة الكبيرة مثلًا ) هل يمكن القول بأنّ الأئمة الاثني عشر والزهراء ( سلام الله عليها ) هم أفضل من الخلق كافّة ، سوى الرسول الأكرم ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ؟
باسمه تعالى نعم ، القول المزبور متعيّن بالنظر إلى الآية والروايات المشار إليها ، ويؤيدها الزيارات .
< فهرس الموضوعات > الصدِّيقة الطاهرة ( عليها السلام ) في آية التطهير < / فهرس الموضوعات > الصدِّيقة الطاهرة ( عليها السلام ) في آية التطهير هل تعني آية التطهير * ( إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) * أنّ الزهراء ( سلام الله عليها ) طاهرة من كلّ خبث حتّى من الدماء الثلاثة ؟
باسمه تعالى الآية تدلّ على الطهارة النفسانية المختصّة بالمعصومين ( عليهم السّلام ) بحيث لا يتوهم في حقّهم ( عليهم السّلام ) فعل المعصية أو ترك الواجب ، وأمّا الطهارة الجسدية فليست داخلة في مدلول الآية . نعم ، الزهراء ( عليهم السّلام ) مطهّرة من الدماء الثلاثة ، حيث ورد في حقّها في الرواية المعتبرة أنّها لا ترى دماً ، وأنّ بنات الأنبياء لا يطمثن ، والله العالم .

120

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست