responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 101


< فهرس الموضوعات > خلق آدم ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > خلق آدم ( عليه السلام ) ما المراد بالحديث المروي : « إن الله خلق آدم ( عليه السّلام ) على صورته » ؟
باسمه تعالى أي خلقه على طبق مشيئته ، أي على الصورة التي اختارها واجتباها . والرواية ضعيفة بعبد الله بن بحر حيث إنّه لم يوثق في الرجال . وعلى الجملة الإضافة كإضافة الروح إلى نفسه * ( ونَفَخْتُ فِيه مِنْ رُوحِي ) * ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > كيف نفهم دعوة الأنبياء إلى الدنيا ؟
< / فهرس الموضوعات > كيف نفهم دعوة الأنبياء إلى الدنيا ؟
جاء في كتاب الآداب المعنوية للصلاة الفقرة التالية : « إن الذين يظنون أن لدعوة النبي الخاتم والرسول الهاشمي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) جهتين دنيوية وأخروية ، ويحسبون هذا فخراً لصاحب الشريعة وكمالًا لنبوّته ، هؤلاء ليس عندهم معرفة بالدين ، وهم عن مقصد النبوة ودعوتها غافلون . . إن الدعوة للدنيا خارجة عن مقصد الأنبياء العظام بالكلية ، ويكفي في الدعوة إلى الدنيا حس الشهوة والغضب والشيطان الباطن والظاهر ، ولا يحتاج إلى بعث الرسل . إن إدارة الشهوة والغضب لا تحتاج إلى القرآن والنبي ، وإنما بُعث الأنبياء لينهوا الناس عن التوجه إلى الدنيا ، وهم عند ما يقيدون إطلاق الشهوة والغضب ويدعون لكبح جماحها إنما يحددون موارد المنافع ، فيظن الغافل أنهم يدعون إلى الدنيا . الأنبياء يصدون عن طريق إطلاق الشهوات ويحددون قنواتها لا انهم يدعون إليها . إن روح الدعوة إلى التجارة المشروعة هي تقييد عن مطلق الكسب ، وروح الدعوة إلى أكل المباحات هي نهي وصد عن أكل كل ما تشتهيه النفس ، وروح الدعوة إلى النكاح ( الشرعي ) هي تقييد وحد أيضاً ، نعم إنهم ليسوا معارضين ومانعين لهذه الأُمور على نحو الإطلاق ، فإن هذه المعارضة مخالفة للنظام الأتم » .
هناك من العلماء من يرى أن الإسلام دين ودنيا ، وأن النظرة الأولى تنتهي إلى

101

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست