responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 41


كما علق ( رحمه الله ) على كلمة الصدوق في النقطة الثالثة بقوله : رحم الله الصدوق ، فإن مؤدى كلامه هو أنّ جميع البشر أتباع الشيطان ، وإنّا كلَّنا نصلي ونصوم ، فهل إذا سهونا نكون أتباعاً للشيطان ؟ ! [1] .
الجهة الثالثة ؛ مناقشة الصدوق في رأيه :
اعتمد الشيخ الصدوق في هذا الرأي على شيخه المذكور ، والملاحظ أنّ الشيخ الصدوق متأثر بأستاذه هذا كثيراً ، وهو لشدة اعتماده عليه يقول في غير هذا المورد : إن كل من وثقه محمد بن الحسن بن الوليد فهو ثقة عندي ، وكل من ضعفه فهو ضعيف .
وما صدر عن هذين العظيمين غير صحيح ، والدليل على ذلك أُمور ستأتي تباعاً إن شاء الله تعالى ، والجواب عما ذكره في كلامه ينحل إلى النقاط المذكورة سابقاً ، أمّا الجهة الأولى فنقول فيها :
إن الروايات التي استند إليها الصدوق ليست واقعة موقع القبول ، والذي يرشد إلى ذلك أُمور :
الأمر الأول : أنّ في هذه الروايات نفسها قرينة على عدم اعتبارها ، والقرينة هي : أنّها بينت أنّ الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) قد أتمّ صلاته من حيث قطعها بعد صدور الكلام العمدي منه ، مع أنّ الكلام العمدي مبطل للصلاة بلا ريب .
وأجاب بعضهم عن ذلك : بأن الكلام الصادر منه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) سهوي أيضاً ؛ إذ إنّه كان



[1] راجع عبارته في البحار : ج 17 ، ص 128 ، في ضمن رسالة ردّ بها على الشيخ الصدوق .

41

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست