نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 30
1 - * ( إِنَّ الله اصْطَفى آدَمَ ونُوحاً وآلَ إِبْراهِيمَ وآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ) * [1] . 2 - * ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّه وسَلامٌ عَلى عِبادِه الَّذِينَ اصْطَفى ) * [2] . 3 - * ( وإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيارِ . واذْكُرْ إِسْماعِيلَ والْيَسَعَ وذَا الْكِفْلِ وكُلٌّ مِنَ الأَخْيارِ ) * [3] . 4 - * ( ولَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ ) * [4] . إلى غير ذلك مما يقطع على المتأمّل المنصف الطريق إلى إنكار عصمة الأنبياء والرسل والأئمة ( عليهم السّلام ) ولا يترك له سبيلًا إلى ذلك . الجهة الثالثة ؛ رأى أهل السنة في العصمة : ذهب المخالفون إلى عدم اعتبار العصمة في الأنبياء ( عليهم السّلام ) اعتماداً على ما استظهروه من بعض الآيات الشريفة ، وجملة من الروايات المنقولة بطرقهم ، ومن تلك الآيات : 1 قوله تعالى حكاية عن آدم * ( وعَصى آدَمُ رَبَّه ) * [5] . 2 وقوله حكاية عن يونس النبي ( عليه السّلام ) * ( وذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْه ) * [6] .
[1] سورة آل عمران : الآية 33 . [2] سورة النمل : الآية 59 . [3] سورة ص : الآيتان 47 48 . [4] سورة الدخان : الآية 33 . [5] سورة طه : الآية 121 . [6] سورة الأنبياء : الآية 87 .
30
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 30