responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 72


. . ولا يعرف التهديد إلا من سمعه وعايشة . . . لا تلقي بأخوك ( كذا ) إلى التهلكة . . وأحب له ما تحب لنفسك وخاف ( كذا ) عليه ما تخاف على نفسك وإياك والتغرير به . . . وإياك من العواطف الكاذبة . . . وقد خاب من افترى .
وكتب ( الفاروق ) في مساء ذلك اليوم :
حمدا لك اللهم على ما أنعمت به علينا من نعمة الإسلام ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، إلى يوم الدين ، وسلم تسليما كثيرا ، وبعد :
كلمة بل نصيحة إلى المراقب المحترم من كان ومهما كان ، سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ، أخي الغالي إن كان الحوار في دين الله تعالى يجعل صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين بهذه الصورة التي تدمي القلب ! ! فأنا أنصحك بأن تتقي الله تعالى في دينك وفي صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين ! !
أخي الغالي ، أنا أستغرب والله كل الاستغراب لمن يعطي هذه الفرصة الذهبية لأولئك الروافض الأخباث في التعرض للصحابة ولأمهات المؤمنين .
يا أخي ، اعلم بأنك والله موقوف أمام الله تعالى مساؤل ( كذا ) عن كل ما جرى ويجري في هذه الساحة ، سبحان الله يا أخي اقتدي ( كذا ) ( بالساحة العربية ) واسمح لي بهذا الكلام ، بالله هل رأيت لأولئك الروافض أهل الكذب والدياثة وجود ( كذا ) في الساحة ؟ لا والله ، لماذا ؟ لأنه يا أخي ترى هذه مسؤولية عظيمة أمام الله أولا ، ومن ثم أمام الناس .

72

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست