نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 70
أخي المراقب المسؤول عن ( أنا عربي ) قد آلمنا ما حصل لوالدتك المسكينة عافاها الله وشفاها من كل مكروه . . وأسأل الله أن لا يعافي من أفزع مسلما أو مسلمة . . . أخي لقد ظلمتني واتهمتني ظلما وزورا . . . ووالله لقد تبتلت إلى الله أدعو عليك البارحة من كل قلبي أن ينتقم الله منك . . . لأن الظلم مر وظلمات يوم القيامة . . أنا المسلم . . أشيع الدعارة ؟ ؟ ؟ أنا المسلم مخرب ؟ ؟ ؟ والله ما نمت البارحة كلها إلا وأنا أدعو عليك ( ! ) كل لحظة . . . أخي إن كنت صادقا فيما ادعيته من تهديد وصلك . . ولم يكن قصدك استثارت ( كذا ) العواطف نحوك والجماهير الغثائية . . فتب إلى الله واستغفره واعترف باتهامك للغير كذبا وزورا . . . وإن اعترفت فوالله أنا أسامحك أمام الناس وأوقف دعائي عليك . . . والاعتراف بالحق فضيلة . . . ثم أوجه لك نصيحة أخرى . . . أخي روبن . . ومهما يكن بيننا من خصومة إلا أن المسلم أخو المسلم ينصره ولا يخذله وينصحه ولا يخدعه . . . أخي روبن : لا تغتر بالجمهور الغثائي المصفق . . فلن ينفعك منهم واحد والله إذا حدث لك مكروه - لا قدر الله - أينهم ( كذا ) يوم هددك الهمجي ؟ ؟ أينهم لو أتاك معتدي ( كذا ) ؟ ؟ الكل يجعلك وساحتك ملهاة للوقت . . . إذا ذهبت فأين يقضون وقت فراغهم . . . أخي لقد نالت الجماعات الإرهابية والتكفيرية من فرج فودة أمام الناس وفي الظهيرة ولم ينفعه الجمهور المصفق . . مات وذهب ! ! ولست قد ( كذا ) مشاكل الاستخبارات والجماعات الأخطبوطية التي تصل يدها إلى من تريد وبدون
70
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 70