نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 47
3 - قال علي رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة : وإنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - ورب الكعبة إنه لصاحب الغار وإنا لنعرف سنه . ولقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة خلفه وهو حي ! ! نهج البلاغة 1 / 132 . ووالله ليس لكم كلام بعد ذلك إلا الضلال . وختم الطحاوي كلامه قائلا : والله إن هناك أدلة أخرى كثيرة تدحض ضلالاتكم في هذا الكتاب وغيره ، ولكن حسبي فيما ذكرت الكفاية والدليل ، لمن كان له عقل وقلب يتدبر . فأجابه ( خادم آل محمد ) في 30 - 5 - 1999 ، قائلا : هل لك أن تذكر من هو شارح نهج البلاغة ، ورقم الخطبة حتى يسهل علينا البحث ؟ ؟ فكتب ( الطحاوي ) في 31 - 5 - 1999 : إن شارح نهج البلاغة المعني هنا هو : العلامة الشيعي الشريف المرتضى . وهناك غيره أيضا . المهم أن تبحثوا وتقرأوا كتبكم فإن فيها الكثير ، ومنها على سبيل المثال لا الحصر : أن الحسن رضي الله عنه قد تنازل للخلافة لمعاوية ( كذا ) رضي الله عنه ، وأنا أستعجب ( كذا ) كيف يتنازل وهو منصوص عندكم ( كما تدعون ) على أن الخلافة له من بعد أبيه ؟ ؟ ؟ وقد جاء ذلك في رجال الكشي للكشي ص 103 . . وكتاب مروج الذهب ص 432 وغيره من الكتب للشيعة طبعا . وأجابه ( خادم آل محمد ) في 1 - 6 - 1999 : إلى أبي عبد الرحمن . . سألتك سؤالا محددا . . فلماذا اللف والدوران ؟ ؟ وهل يصعب عليك مراجعة الكتاب ، وذكر رقم الخطبة ؟ ؟ أم أنك تنقل من
47
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 47