نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 46
الكذب الصريح على الشيعة من عالم يدعي التخصص في الحديث ! كتب ( أبو عبد الرحمن الطحاوي ) في شبكة الساحات العربية ، بتاريخ 28 - 5 - 1999 ، مقالا بعنوان ( الكلمة الأخيرة - للذين يستدلون بكتاب نهج البلاغة ) قال فيه : لقد وجدت في الحوار الدائر بين أخي في الله محب آل البيت والشيعة ، الفرزدق وغيره ، الذين دائما يشكرونه على ( الفاضي والمليان ) أنهم في الحوار الأخير قد استدلوا بأقوال علي رضي الله عنه من كتاب نهج البلاغة ، وبذلك قد أوقعوا أنفسهم من حيث لا يعلمون في حرج شديد . وبذلك تنتهي الحوارات معهم لما هو آت . جاء في هذا الكتاب ما يثبت وينفي أن علي ( كذا ) رضي الله عنه هو أحق بالولاية من أبو ( كذا ) بكر وعمر وإليكم الدليل : عندما أراد المسلمون الموالون لعلي أن يبايعوه على الإمامة ، أنظروا ماذا قال لهم : دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيرا خير لكم من أن أكون لكم أميرا . كتاب نهج البلاغة ج 1 ص 181 - 182 . قولوا لي بالله عليكم : أهذا قول من تكون له الولاية بالنص ؟ ؟ ؟ إن قلتم نعم كذبتم بهذا الكلام ، وغيره من الأدلة القادمة . وإن قلتم لا كان حقا أن تكونوا مثلنا في الاعتقاد . 2 - وقال علي رضي الله عنه أيضا : والله ما كان لي في الولاية رغبة ولا في الإمارة إربة ، ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها . نهج البلاغة 1 / 322 يا الله يا خالق العقل . أبعد هذا الكلام لا يزالون يتكلمون عن ضلالاتهم ؟ ؟
46
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 46