نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 438
فإذا علمت هذا فقبل أن نمثل لك على كل ما قلناه إن شاء الله تعالى برهانا علميا ودليلا حسيا ، نقول : يلزم على من ادعى أنه خلاصة المحدثين ، وزبدة المؤلفين والمصنفين ، الذي فاق بعلمه الأولين والآخرين ، ما خلا الأنبياء والمرسلين ، وأنه المحقق الذي غربل ونقى الأخبار والآثار ، وبين الصحيح من السقيم في كلام الأخيار والأبرار ، أن يكون الغلط في كلامه أقل ما يمكن ، وأن لا يكثر الخبط في تقريراته ، وأن يكاد يعدم التناقض في ما يحكم عليه ، لأننا نقول جميعا : إن العصمة للأنبياء ، والتنزه من الخطأ صفة كتاب الله تعالى ، ونحن لا نقول له : إن نصيحته للناس أن يعولوا على كتاباته المنقحة المهذبة في لسان قاله وحاله ، توجب أنه معصوم عما قد يقع له من الخطأ ، وإنما نقول ونجزم أن من ادعى هذه الرتبة لا ينبغي أن تكون له أغلاط وأوهام وتناقضات فاقت ما وقع للأولين والآخرين بلغت مئات بل جاوزت ذلك ، وهذه السلسلة ستثبت ذلك بعون الله وتوفيقه تعالى ، وستثبت أنه لا يجوز التعويل على تحقيقاته ، ولا الاغترار بتصحيحاته . . . الخ . * * وكتب ( هاشمي ) في شبكة ( الساحة العربية ) بتاريخ 1 - 3 - 1999 ، العاشرة والنصف صباحا موضوعا بعنوان ( تضعيف الألباني لأحاديث في البخاري وأحاديث في مسلم ) . قال فيه : تشجيعا للحملة الإصلاحية ! ! التي يقودها الأخ إحسان العتيبي في التنبيه على أخطاء العلماء في كتبهم المشهورة فإننا نود أن نشاركه في هذه الحملة توعية للقراء وإرشادهم إلى الحق والأخذ بيدهم . ولعله - أعني الأخ إحسان
438
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 438