نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 43
رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض ، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد أعظم الفرية على الله ، يقول الله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) . ومن زعم أنه يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية على الله ، والله يقول : لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) . هذا حديث حسن صحيح . ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة . انتهى . وروى نحوه أحمد في مسنده ج 6 ص 49 ، وفيه قالت : سبحان الله لقد قف شعري لما قلت . . . الخ . 3 - لم أجد وهابيا يدعي أنهم هدموا قبر الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، نعم هدموا قبور الإمام الحسن وأئمة أهل البيت عليهم السلام وقبور غيرهم في البقيع ! ولا أظنهم يقبلون منك إثارة هذه الحساسيات ( والافتخار ) بها ! ! 4 - نحن الشيعة كبقية المذاهب ، عدة فرق ، والموجودون منهم في عصرنا ثلاث فرق فقط : الاثنا عشرية ، والزيدية ، والإسماعيلية . . وكلهم لا يكفرون أحدا من المسلمين ، ويحكمون بكفر كل من ادعى الألوهية أو المشاركة بالألوهية لأحد من البشر ، سواء كان من أهل البيت أو غيرهم . ويحكمون بكفر من يزعم خيانة الأمين جبرئيل عليه السلام ، وأن عليا عليه السلام نبي ، أو كانت له النبوة ثم نزلت على غيره ! فأين الشيعة الذين تتكلم عنهم أيها الأخ ؟ ! أرجو أن ترشدني إلى واحد منهم على وجه الكرة الأرضية ، أو إلى مصدر لهم فيه ما نسبته إليهم ! وإذا لم تجد أثرا لذلك ، فأرجو أن لا تتكلم مرة أخرى بدون مستند . .
43
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 43