responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 41


يسمونه المقاومة . . وعلى فرض أنهم يقاومون . . فما ذاك إلا دفاعا عن أرض . . واستجلابا لنفوذ . . ومتى ما ابتعد اليهود عن الجنوب اللبناني فستسقط المقاومة راية المقاومة . . وغدا تتضح الرؤية وتسقط الأقنعة . .
والحمد لله رب العالمين . .
فأجابه ( العاملي ) :
1 - نحن شيعة أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، لا نكفر من يعلن الشهادتين حتى تحت السيف ، عملا بسيرة النبي صلى الله عليه وآله في مشركي مكة ، الذين شهد القرآن بأن فيهم فراعنة ! !
وكذلك لا نكفر من أنكر ضروريا من ضروريات الدين لشبهة عرضت عليه ما دام بينه وبين ربه يتصور أنه مسلم . ولذلك فنحن لا نكفر الوهابيين وإن كفرونا وكفروا أكثر المسلمين ، مع الأسف .
2 - من الواضح أن الصحابة لم يكونوا وهابيين ، لأنهم كانوا قبل صاحب الدعوة الوهابية وإمامه ابن تيمية ، أما أفكارهم فلم أجد عند أحد منهم تأييدا لتصور الوهابية عن الله تعالى ، بل وجدت حملة شديدة من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على من يقول بأن الرسول صلى الله عليه وآله قد رأى ربه أو أنه يمكن أن يراه ! !
فقد روى البخاري في صحيحه ج 6 ص 50 : عن عامر عن مسروق قال :
قلت لعائشة رضي الله عنها : يا أمتاه هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فقالت : لقد قف شعري مما قلت ! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب : من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، ثم قرأت : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ، وما

41

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست