responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 397


أولئك الضلال قد استفاضت من أصحاب المقالات على اختلاف اتجاهاتهم ، وهم أصدق من الرافضة مقالا وأوثق نقلا ، وهي تثبت أن الرافضة هم الأصل في إدخال هذه البدعة على المسلمين ، لكن القول بأن نسبة التجسيم إليهم قد جاءت من الخصوم ولا شاهد عليها من كتب الشيعة قد يتوسمه من يقرأ إنكار المنكرين لذلك من الشيعة ، وإلا فالواقع خلاف ذلك ) . انتهى .
ولم يبين لنا الدكتور الباحث أي واقع يقصده ؟
هل هو واقع مصادرهم التي أغمض عينيه عنها ، أم واقع الشيعة الذين هم حوله ، حيث بإمكانه أن يرفع ( التلفون ) ويتصل بعشرين من علمائهم ، وخمسين من عوامهم ، من داخل المملكة السعودية وخارجها ، من أي بلد إسلامي وأي قومية أراد ؟ !
وهكذا طار وعد الدكتور بنقل آراء الشيعة من مصادرهم ، لأن معناه الواقعي عنده : نقل التهم الموجهة إليهم من خصومهم الحكم عليهم بها !
حسنا ، لنا الله . . فلنطو هذه الصفحة ، ولننظر إلى موضوعية دكتورنا في البحث والاستدلال التي يؤكد عليها فيقول في ج 1 ص 14 :
( وحاولت جهد الطاقة أن أكون موضوعيا ضمن الإطار الذي يتطلبه موضوع له صلة وثيقة بالعقيدة كموضوعي هذا . . . ) .
ويقول في ج 1 ص 57 : ( فالمنهج العلمي والموضوعية توصي بأخذ آراء أصحاب الشأن فيما يخصهم أولا ) . انتهى .
ونكتفي بذكر نموذج لهذه الموضوعية في موضوعنا حيث يقول دكتورنا في ج 2 ص 535 :
المبحث الثاني : التعطيل عندهم .

397

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست