نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 302
1 - هل توجد شروط لمن يجوز له أن يكتب في مسائل الإسلام ؟ 2 - وهل توجد شروط لمن يجوز له أن يتصدى للقيادة باسم الإسلام ؟ وحيث إنه لا يمكن القول إن الإسلام فتح الباب على مصراعيه لكل من له شئ من المعرفة ليكتب في مسائله ويقدمها إلى المسلمين على أنها هي الإسلام ، أو رأي الإسلام ! ولا يمكن القول إن الإسلام ترك القيادة مفتوحة لكل من يريد أن يؤسس حركة ويتصدى لقيادة مجتمع صغير أو كبير باسم الإسلام . فلا بد من بحث هذه الشروط فقهيا ، وتوعية المسلمين على تطبيقها ، حفظا لعقيدة الإسلام وشريعته ومسيرته . ومنعا للفوضى الفكرية والسياسية . ومن أجل حصر البحث أرجو أن تختار مسألة منهما لتكون محور النقاش ، وشكرا . فكتب ( الوجه الآخر ) بتاريخ 7 - 9 - 1999 ، العاشرة والنصف مساء : تحية طيبة يا أخي العاملي ، وأنا آسف جدا على التأخير ، وذلك لسبب بعض الظروف القاهرة وأرجو أن يكون النقاش في خصوص ما نسبتموه من تعويم الاجتهاد عند الشيعة . . . فلقد قلت لكم من قبل أن فكرتي هي أن هذه الفكرة لم تكن عند الشيعة كما هي عند السنة ، بل كل ما في الأمر هو أن الاجتهاد له معنيان معنى أعم ، ومعنى أخص وما هو عند السنة هو الاجتهاد بالمعنى الأخص . وما هو عند الشيعة هو بالمعنى الأعم . تحياتي . وكتب ( العاملي ) بتاريخ 8 - 9 - 1999 ، الثانية عشرة والنصف صباحا :
302
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 302