نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 285
* أتباع ابن تيمية الملتزمون بمذهبه وآرائه بشكل متطرف ، لا يصلون إلى نصف مليون شخص داخل المملكة العربية السعودية وخارجها . * ولكنهم يقودون حملة في العالم وفي كل البلاد الإسلامية ضد الشيعة ! ! كلها افتراءات وكذب وحقد ! ! وتراهم يقفون ضد أي تقارب سياسي أو إنساني معهم ، كالذي حصل في التقارب الإيراني السعودي . لقد كان عداؤهم وبغضهم للشيعة وما زال شغلهم الشاغل ، حتى أنساهم إسرائيل والغرب . . وأنساهم ذكر الله ! ! ولا ندري مدى جدية ما ظهر منهم في حركة بن لادن ! * هؤلاء المتطرفون التيميون ، هم أكبر عقبة في التقارب بين شعوب الأمة ومذاهبها ! فهم يفتون بكفر الشيعة ، بل بكفر جميع المسلمين إلا من وافق رأيهم ، وخضع لقيادتهم . . وعندي أدلة من أقوالهم في شبكات الحوار وكتبهم . . فهم خوارج هذا العصر حقيقة . * المتناقشون في المسائل المذهبية ، هم غالبا من الشيعة وهؤلاء المتطرفين . . . والجميع رأى أن أساليب السب والشتم ، والشدة والحدة ، والبعد عن المنطقية في البحث والنقاش ، هو من صفاتهم الصارخة . . والقليل الذي صدر من الشيعة من ذلك ، كان ردا ، والبادي أظلم . * إن الأساس والخطوة الأولى الضرورية لأي مشروع تعاون في الأمة هو منع تكفير المذاهب لبعضها . . فالمعركة الفكرية من أجل ذلك معركة مقدسة تخدم الوحدة على أي مستوى أردنا . * مع وجود مضار في النقاش وسوء أدب أحيانا ، وتفاقم حساسيات معينة . . لكنه عمل ضروري لكسر القطيعة بين أهل المذاهب التي طال بعضها
285
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 285