نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 284
يسعى لإيجاد الفرقة بين المسلمين ليسوا من الشيعة وليسوا من السنه ولا يعنيهم الإسلام بشئ . هدانا الله وإياكم إلى الطريق القويم . وكتب ( العاملي ) بتاريخ 1 - 2 - 2000 ، الخامسة والنصف عصرا : قرأت الموضوع وتعقيبات الأخت والأخوة الكرام . . ورأيت أن اللبس في الموضوع جاء من عدم تحرير محل النزاع فيه . . وهذه عناوين أعتقد أنها تتصل به وتنفع فيه : * أعداء الأمة الإسلامية اليوم هم الأقوى ولهم نفوذ قوي في داخلها . . * واقع الأمة متفكك وبعيد عن الدين . . وفيها طاقة من التمسك بالدين ، وفيها متدينون صاروا في عصرنا تيارا قويا . * الأمة مذاهب واتجاهات متعارضة ومتضادة ومتصارعة . . ومن هذا الباب يدخل أعداؤها ليرسخوا التفريق ويقووا الخلاف ، ويمنعوا تصعيد مقاومة نفوذهم . * الوحدة الفكرية والعقائدية بين الأمة غير ممكنة ، وقد ثبت أنها تتحقق على يد الإمام المهدي عليه السلام . فالبديل المطلوب هو الوحدة السياسية في مواجهة أعدائها ، والعمل لاسترداد حقوقها ، وأخذ مكانتها اللائقة بين أمم العالم . * أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام هم أقلية ، وأكثرية الأمة من أتباع المذاهب الأربعة . . والشيعة باعتبارهم معارضة تاريخية ، هم أقلية مظلومة تاريخيا وحاليا .
284
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 284