responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 275


قلت : لم نرفض النقاشات العقائدية بل ندعو إلى ضبطها وفق الأولويات الإسلامية . . ندعو لأن تكون حوارات هادئة لا تبعث على إثارة الخلاف ، ولا تخرج عن خدمة الأهداف والمصالح العليا للأمة . . وإثارة المواضيع الخلافية لا يخدم المطلوب . . وأخيرا المواضيع الخلافية معظمها تاريخي وليس عقائدي ( كذا ) لو تتأمل . .
أقول : كلامك هذا فيه تناقض ! فمرة تقولين ندعو لحوارات هادئة ، ثم تقولين إن إثارة المواضيع الخلافية ( بدون قيد أو تحديد بالهادئة وغيرها ) لا يخدم الأولويات ؟
طبعا إن اتفقنا معك في تحديد الأولويات ، وهل وجود أولوية ما تعني أن تنفرد تلك الأولوية لتلغي بقية الأولويات ؟ وبمعنى آخر ، هل هناك أولوية واحدة أن يمكن أن تكون هناك أولويات عديدة في نفس الوقت وكل يعمل في جانب ؟ .
أما قولك إن المواضيع الخلافية معظمها تاريخي ؟
أقول : وهل التاريخ مفصول عن الجانب العقائدي ؟ مع أن هذا محل كلام ، فالمسائل الخلافية تستند على أصول عقائدية وهي في النهاية تعود إلى الاحتكام إلى أهل البيت أم الصحابة ؟
إلى مدرسة الإمامة والنص أم الشورى والغلبة ؟
وأخيرا ، فلا أريد أن أبرز وجها واحدا من العملة ، بل لكي أبرز الوجه الآخر فقط ، لمن لم يره حتى الآن ! !
أما الوجه الذي تعنينه فواضح بالنسبة لي وأنا لا أنكر أهميته !
وفي عدة مناقشات ومنها مع الأخ الراصد كنت أقول دوما :

275

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست