نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 241
وكتب ( شعاع ) بتاريخ 29 - 8 - 1999 ، الساعة الثامنة والربع صباحا : الصارم المسلول + أبو مصعب . . أنتم بطريقتكم هذه تشككون ضعفاء العقول من أهل السنة بمذهبهم . وأنا أدعو للنقاش معهم ما دام أنهم لا يتعرضون على ( كذا ) القرآن ، ولا على الصحابة ، ولا يطعنون بهم . أما مجرد النقاش معهم فلعل الله أن يهدي على يديك رجل واحد ( كذا ) خير من الدنيا وما عليها . يقول الله ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ولنا في رسول الله أسوة حسنة ، فلم يستخدم أسلوبكم هذا مع من أخرجوه من ديارهم ، ومن قاتلوه ، وتأتون أنتم بهذا الأسلوب لتنفروا الناس من الحق . . . وأنا أقول نعلم أن كثيرا منهم يأتون ويتكلمون تقية ، ولكن ليس معنى ذلك أنهم لن يهتدوا ، وإنما أتوا للجدال ، وخير دليل على ذلك قصة إسلام عمر رضي الله عنه ، فلماذا أخذ الصحيفة من أخته ، ولكن لما قرأ القرآن شرح الله صدره للإسلام ، وأقول إن من هدى عمر قادر على أن يهدي غيره . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وكتب ( الراجي عفو ربه ) بتاريخ 29 - 8 - 1999 ، الساعة الثامنة والثلث صباحا : بل لا نقبل بوجود الرافضة بتاتا وتحت أي عذر . وجودهم في أي مكان كان فهو خراب وعدم ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ، إسلام أهل السنة والجماعة - أيدهم الله - هو الإسلام الصحيح والنقي الملازم للحق .
241
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 241