نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 218
وكتب ( العاملي ) بتاريخ 15 - 1 - 2000 ، الثالثة ظهرا : الأخ أبا هاجر ، زيارة مشاهد أهل البيت عليهم السلام ، في مصر وغيرها ، وضرائح الأولياء عموما ، وتعميرها ، وإعمارها ، والصلاة فيها . . مما أجمعت عليه الأمة على اختلاف مذاهبها ومشاربها ، من القرن الأول إلى يومنا هذا . فعلى أي مذهب كنت ، ستجد في فقهه وتاريخه إثبات ذلك . . وقد كان الإمام أحمد يزور قبر الشافعي ويتوسل به إلى الله تعالى ، بل رووا أنه غسل قميص الشافعي وشرب ماءه . . وإلى اليوم قبر الإمام أحمد مزار في بغداد ، فهل تريد من صدام أن يمنع الناس من زيارته ويهدمه ؟ ! والجهاد في الآية 35 من سورة المائدة ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ، وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ) . . أعم من جهاد المعرفة وجهاد هوى النفس وجهاد العدو . . وهو إلى الأولين أقرب لذكره بعد التقوى والبحث عن الوسيلة . . ويؤيده أنه لا جهاد إلا مع إمام ، والإمام يجب أن يكون أقرب ، أو من أقرب الناس وسيلة إلى الله . . وهذا يتصل بموضوع الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله بإذنه أو بغير إذنه . . وحسب فقه المذاهب ، فإنه لا تبرأ ذمة المسلم في الجهاد ولا في العمل لإقامة حكم الإسلام ، إلا بالعمل مع إمام ، عادل ، وقد أجازوا الجهاد مع الإمام الجائر .
218
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 218