نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 187
وكتب ( زكي عبد المجيد ) بتاريخ 7 - 9 - 1998 : قبل كل شئ أستميحكم العذر لهذا الانقطاع الذي حصل بسبب سفري مرضي لدى عودتي من السفر . . . كان لا بد لنا من متابعة النقاش الذي سأواصله قريبا بإذن الله . . مرة أخرى ، اعذروني عن هذا الانقطاع وإلى لقاء قريب بإذن الله تعالى . ثم كتب ( زكي ) بتاريخ 9 - 9 - 1998 : الأخوة الأكارم . . هادي . . وأبو السعيد . . وسيف العرب . . وابن الجراح . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . أظن أننا على اتفاق لضرورة البيعة وفرضيتها ووجوب نصب الإمام والجهاد في سبيل الله في ظل راية الوالي العدل ، ممن يتوفر فيه شروط الإمامة والولاية ، المنصوص عليه في شرع الله عز وجل . . ولكن السؤال إلى الأخ هادي من هو هذا الذي يجب أن يتم له البيعة في وقتنا الحاضر . . ؟ ؟ ومن الذي يتم له الزعامة العامة في مهمات الدين والدنيا . . ؟ ؟ ومن الذي يقوم في حق الرعية وإقامة الدعوة بالحجة والسيف وكف الجنف والحيف ، وينصف ( كذا ) للمظلومين من الظالمين ويستفئ الحقوق من الممتنعين ويفئ به ( كذا ) على المستحقين . . ؟ كما أورد ذلك إمام الحرمين أبي المعالي الجويني في رسالته غياث الأمم في التياث الظلم . إن الإمام يرعى بنظره الدنيا والدين ، فهذه الإمامة التي يعرفها المسلمون لا يعرفون إمامة دينية مفصولة عن النظر في شؤون الدنيا وسياستها على أساس الدين .
187
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 187