نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 185
وقولك إن حكومة طالبان ضغطت على بن لادن بأن لا يشن هجوم ( كذا ) من أفغانستان فهذا كما يشاع رأي أشارته حكومة طالبان على بن لادن وإخوانه ، ووافق عليه بن لادن كما كان أصحاب الرسول يشيرون عليه . وقد يكون من وراء هذا الرأي هدف سياسي وإنما الحرب خدع ، فأرجو عدم استباق الأحداث . ثانيا : أنظروا لحال المسلمين اليوم ! من الذي سوف يقيم دولة إسلامية من الدول أو القادة ؟ لا أحد ! لذلك يجب على الأفراد التحرك . لقد قلت إنه يجب على المسلمين أن يجمعوا على مبايعة أحد المسلمين . كلام صحيح لو أنهم يعيشون الخلافة الإسلامية والشريعة الإسلامية ، لكن الوضع مختلف الآن حيث المسلمين ( كذا ) لا يعيشون هكذا . فعندما يقوم أحد المسلمين ليسأل المسلمين أن يبايعوه أو يبايعوا أحد المسلمين لحورب ( كذا ) وانتقد . فلذلك من أراد ذلك فعليه مواجهة المشاكل . اليوم من أراد الخلافة الإسلامية تقوم ، فهنالك القليل من المسلمين الذين سوف يبايعون أي مسلم الذي ( كذا ) تتوفر فيه شروط الخلافة . ولسوف يقولون ( كذا ) أناس من المسلمين إن هؤلاء أفراد وليسوا دولة إسلامية كي تتوفر فيهم الشروط لإقامة الخلافة . لكن لكل حال حل وطريقة في الإسلام ، ولو أن الأفراد يعيشون في دولة إسلامية صحيحة يحكمها خليفة لما هربوا منها أو اضدهدوا ( كذا ) . وإن أسامة بن لادن لم يعلن نفسه خليفة ، بل إنه يناشد المسلمين أن يتحدوا ويقيموا الخلافة . إن هدفه الآن هو أن يخرج الكفرة من الأراضي
185
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 185