responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 184


ثم إن حركة طالبان لم تعلن بأنها تعمل لإقامة الخلافة وتريد أن تقيم دولة الخلافة الإسلامية في أفغانستان وطلبت البيعة من المسلمين .
فحركة طالبان في أفغانستان تقوم بقتال المنافسين لها في السلطة ، وإن نجحت في تصفيتهم وأقامت دولة ، فلن تكون أفضل من باكستان أو إيران أو السعودية .
فهذه الحركة ليس لها هم إلا أن تفوز بالسلطة ، وتحاول جادة بأن يعترف بها مجلس الأمن والأمم المتحدة . وعلاوة على ذلك فهي تعترف بالحدود والدول المجاورة لها بأنظمتها . وأخيرا ضغطت على بن لادن بعدم القيام بعمليات من أراضيها ضد المصالح الأمريكية أو غيرها !
بمجرد النظر لهذه الحركة يدرك الإنسان ما تريده وما تسعى إليه ، فهذا السلوك وهذه الأفعال لا تقوم بها جماعة تريد إقامة الخلافة الإسلامية وتوحيد بلاد المسلمين ومحاربة العالم كله . هذا ما سمح لي من الوقت لنقاش النقطتين السابقتين ، وإن شاء الله سوف يكون للحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
فأجابه ( سيف العرب ) بتاريخ 27 أيضا ، مدافعا :
إلى الأخ المكرم أبو السعيد : إنني عندما ذكرت أن أسامة بن لادن بايع حكومة طالبان أي أنهم بايعوه على حمايته ومؤازرته ، ولم أقل بايعوه كخليفة للمسلمين . لقد شبهت بيعته كبيعة الأنصار للرسول للدفاع عنه حتى يبلغ رسالته ويخلص من غرضه . وما فعله الرسول بمعنى آخر هو أنه وجد له حلفاء وأنصار ( كذا ) كما يفعل بن لادن . بالطبع هناك اختلاف بينهما ، لكن كلاهما وراء إيجاد أنصار وحلفاء .

184

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست