نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 169
منكم من قال إن بن لادن وإخوانه من المسلمين هم أفراد وليست ( كذا ) دولة . نعم ، لكن ليس أصحاب كل ذي حق هم دول . إن الرسول ( ص ) بدأ دعوته بمفرده حتى آمنوا ( كذا ) به وبدعوته أفراد هاجروا وجاهدوا ، حتى بان الحق وانتصروا على الكفرة . من هنا بدأ ، والمسلمون يحكمون أنفسهم غير محكومين ( كذا ) . إن بن لادن وإخوانه هم أفراد ، هاجروا وجاهدوا حتى هزم الإتحاد السوفيتي أقوى دولة في العالم ذلك الوقت . إن بن لادن يستطيع أن يعيش في جنة دنياوية آمن ( كذا ) على حياته ، ويعامل معاملة الملوك العظماء الكفرة . لكنه آثر الموت في سبيل الله مثله مثل سائر المؤمنين المجاهدين . إن أولئك المجاهدين الذين سميتموهم إرهابيين كما أفهموكم ( كذا ) الغرب ، إنما هم أعز المسلمين في هذا الوقت . إن الإسلام في أشد الحاجة إلى مجاهدين أشد من حاجته إلى أي شئ آخر . إن الذين يقولون يا مسلمين . . . إذهبوا إلى الأمم المتحدة اشكوهم أعداءكم إنما هو واهم أو جاهل ( كذا ) إن من يحكم الأمم المتحدة هم أعدائنا ( كذا ) . إن الغرب خائفون من أن نعود نحن المسلمين إلى أصول ديننا الحنيف وتزدهر ( كذا ) حضارة الإسلام ونعود ننشر الإسلام ونحكم الجميع بالعدل . ينبغي علينا أن نترك كل أفكار الغرب ومعتقداتهم والتمسك بالإسلام وعاداتنا . جزاك الله خيرا يا أسامة بن لادن وجميع المجاهدين والمسلمين . وكتب ( أبو السعيد ) مؤيدا أيضا ، فقال : الأخ الكريم سيف العرب :
169
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 169