responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 159


( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ، يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) انتهى .
ثم كتب ( هادي ) :
الأخ الكريم زكي عبد المجيد ، نسيت أن أدعوك لقراءة ما كتبته حول هذا الموضوع في الساحة الإسلامية :
( 1 ) واخليفتاه : ولا خليفة للسودان وأفغانستان التاريخ : 20 - 8 - 1998 - ( 2 ) الجهاد : السياسة الخارجية لدولة الخلافة التاريخ : 22 - 8 - 1998 فأرجو التفضل لقراءة الموضوعين ولا تحرمنا من رأيك الثاقب . ولك جزيل الشكر .
فأجابه ( زكي عبد المجيد ) بتاريخ 24 - 8 - 1998 :
أشكرك أخي الفاضل على تعقيبك الطيب وكلماتك الصادقة التي قرأتها عل هذه الساحة جزاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام وأهل الإيمان . . قد أخالفك في بعض ما كتبت وأوافقك في بعض ولكن النظرة لمعاناة المسلمين من زاوية معينة لا تنصف قضايانا ، ولا تأخذنا نحو النجاة من المأساة . .
ولا تنحصر مشاكل المسلمين في مسألة واحدة أو في قضية منفردة ، فواقعهم الذي هم عليه اليوم بما فيه من مرارة وألم ، ليس ناتج ( كذا ) عن خطأ أو أخطاء معينة أو غياب من يجب أن يكون في يده الحلول . . رغم ضرورة وجوب الالتفاف حول قيادة تجتمع حولها كلمة المسلمين كافة . .

159

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست