نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 139
وأجابه ( أبو عبد الله السلفي ) بتاريخ 7 - 3 - 1999 ، فقال : لماذا لا تعرض اعتقادات الأشاعرة وتناقش واحدة واحدة لكي يتبين هل هم فعلا على ما كان عليه السلف ، أم هو مجرد ادعاء ادعته الأشاعرة لنفسها ، وهو الذي أعتقد وأدين الله به ؟ أعتقد أنه بدون هذا لن تتوصلوا لأية نتيجة . * * كتب ( الإماراتي راشد ) ؟ ، وهو خارجي ، في شبكة هجر بتاريخ 17 - 8 - 1999 ، فقال : أولا ، أقول لك يجب أن تعلم أن من أهل السنة من هم يعتبرون معنا بالجملة في التلقي من مصادر أهل السنة ، أما في مسألة الأسماء والصفات فيخرج المعتزلة والأشعرية وغيرهم عن كونهم من أهل السنة والجماعة . فلا تلزمنا بكلام صاحب كتاب تفسير الجلالين أو الزمخشري مثلا ، إذا كان الكلام عن الأسماء والصفات . . . نقلك عن صاحب كتاب تفسير الجلالين لا يفيد بشئ . . . وفي الآية ( وما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) ؟ لما استخدم الله عز وجل صيغة التثنية في كلمة بيدي ( بكسر الباء وفتح الياء ؟ وفتح الدال وفتحه مع الثقل على الياء ) علمنا أنهما اليدان الحقيقيتان اللتان لا تشابهان أو تماثلان أيادي المخلوقين ، حيث أنه لا يوجد مجاز في اللغة العربية في صيغة التثنية المقرونة بالباء . * *
139
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 139