نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 132
وليس في علماء الإسلام من قال إنه لا يكفر المسلم إلا إذا صرح بلسانه أنه راض بالكفر مريد له . وأنصح الإخوة بمتابعة ما ينقله الأخ عبد الله زقيل من كتاب التوسط والاقتصاد في أن الكفر يكون بالقول والفعل والاعتقاد ، وقد قرأه الشيخ ابن باز رحمه الله وقدم له . وعندي نصوص عديدة في عدم اشتراط القصد والاعتقاد في التكفير . وكما أن موضوع التكفير ليس سهلا ، فإن وضع الضوابط له ليس سهلا كذلك ، ورحم الله من عرف قدر نفسه . وبعد كتابتي هذا الرد فوجئت أن هذا ليس كلامك وإنما هو كلام علي حسن عبد الحميد ، فزال العجب ، فالرجل ضليع في مذهب المرجئة ، وقد سمعت أنه تاب بعد رد اللجنة ، فلعل هذا الكلام قبل التوبة ! وأنصحك ألا تأخذ منه شيئا في مسائل الإيمان . فأجابه ( أبو عبيدة السلفي ) بتاريخ 3 - 11 - 1999 : فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . ثم أجابه ( الموحد ) : وهذه فتوى اللجنة الدائمة : رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء : فتوى رقم ( 20212 ) وتاريخ 7 / 2 / 1419 : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . . . وبعد : فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / إبراهيم الحمداني والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة
132
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 132