نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 115
هذا موضوع كنت قد شاركت به في الساحة العربية منذ مدة ، رأيت إعادة نشره للفائدة : إن بعض الناس لا يسوءه شئ مثل ما يسوءه أن يتكلم في الحكام المرتدين ، فتجده لا يحرك ساكنا عندما يطعن في الدين ويستهزأ به . . ولكن سرعان ما يتعلق الأمر بالحكام يجن جنونه ، فيذهب يقلب في الكتب ويحضر لك كل ما يتعلق بطاعة الحكام وحرمة الخروج عليهم . . فينزل الآيات التي نزلت في ولاة الأمر المسلمين والأحاديث التي قيلت فيهم على هؤلاء المرتدين . . ولا يكلف نفسه عناء البحث عما إذا كانت هناك أدلة على كفرهم عند خصمه . . ومدى صحتها . . فالخلاف الذي بيننا وبينهم يجب أن يكون حول كفر الحكام أو عدمه . . وليس هل يسوغ الخروج عليهم وفضحهم في الملأ أم لا . . فالمسلم البسيط يعلم أن طاعة ولاة الأمر واجبة . . ولكن . . بشرط أن يكونوا مسلمين ! ! ولتبيين بعض الأشياء الخاصة بهذا الأمر الذي نحن بصدده ، نقلت لكم النص التالي عن كتاب " الجامع في طلب العلم الشريف للشيخ عبد القادر بن عبد العزيز : آثار الحكم بالقوانين الوضعية على الحاكم . والمقصود بالحاكم هنا رأس الدولة سواء كان رئيسا أو ملكا ، وهو الحاكم بهذه القوانين والآمر بالحكم بها . وحكمه أنه يكفر بذلك كفرا أكبر للأدلة المذكورة بالمسألة السادسة والإجماع المذكور بالمسألة السابعة . ويترتب على كفره :
115
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 115