نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 109
لأحفادهم ، ولا يطالبهم أحد من المسلمين بحصة ، فآل سعود من الكرم وشيم الأخلاق يغدقوننا بأموالهم ولا يمنون علينا . أما رجال الدولة وصفاتهم ، فهم من الحنكة والحيلة أنهم سخروا أمريكا الدولة العظمى لتكون تحت قيادتهم في حرب الخليج ، وجعلوهم حرسا وخدما يأتمرون ويطيعون الملك ، وحاشيته . وغير هذا كثير من الإنجازات الخارقة ، فبدل القصر الواحد للخليفة المنتظر ، فقد شيدوا القصور ، وما ذلك إلا لفخر وعزة بلادهم ، فالأمجاد بحاجة للقصور الفخمة والسيارات الفاخرة ، ليس فقط في بلادهم بل في كل أنحاء المعمورة . إن لم يكونوا عملاء للغرب الكافر ، فماذا ينتظرون لإعلان الخلافة الإسلامية ؟ * * وكتب ( شادي ) يوم 16 - 1 - 1999 ، موضوعا بعنوان ( جحيم السجون السعودية كما يرويها معتقل ) ، قال فيه : سقطت كابول واشتعلت الفتنة بين المجاهدين ، فكففنا أيدينا ونأينا بأنفسنا عن التورط في مثل هذه الفتنة الحالكة . عدت إلى المملكة أنشد فيها الأمن والأمان ، وأبحث عن العلاج لساقي المبتورة . بقيت في جدة ، وجاورت المستشفى في شقة صغيرة ، لا يشغلني سوى أمر علاجي . وبعد انفجار الرياض بأيام فوجئت بمن يطرق باب الشقة طرقا شديدا ، فهرعت إلى عكازتي ، وتوجهت لأفتح الباب .
109
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 109