responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 108


المملكة العربية السعودية ، تسمية لا تدل إلا على واقعها ، أي هذه الدولة هي ملك لآل سعود وهم من العرب ، أي عرب ؟ عرب الجاهلية أم عرب الإسلام ؟
لو سميت بالمملكة الإسلامية السعودية ولو صوريا ، كان من الممكن أن نأول ونحسن الظن ، ولكن آل سعود أبوا إلا حذف اسم الإسلام ، ويأتي قائل بأنها دولة إسلامية رغما عن الجميع ، أليست هذه هي العصبية بعينها التي نهانا عنها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ألم نسمع بأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأنه ستكون ملكا عاضا ثم ملكا جبرية بعد الخلافة على منهاج النبوة ، سبحان الله ، يأبى آل سعود إلا أن يسموا دولتهم بالملك ولا يكتفوا بالجبرية ، حتى يكونوا مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثم تكون ملكا جبرية ) ولكن هيهات ، فالخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة قادمة بإذن الله لتزهق الباطل وتحق الحق ، والويل لمن أحدث في ديننا وجعل الخلافة ملكا ، والإسلام عصبية عربية ، والراشدة سعودية .
والآن ، ما يضير آل سعود لو أعلنوا الخلافة الإسلامية الراشدة اليوم ، في ذكرى تأسيس المملكة العربية السعودية منذ مئة عام . فالحمد لله ، لا أحد من المسلمين يزايد عليهم في عقيدة التوحيد ، فلولاهم والعياذ بالله لكنا كفارا مرتدين ، فهم الذين نشروا العقيدة الصحيحة السلفية ، وسنأتي على كيفية انتشار السلفية بالسيف والدم ، ثم ما شاء الله فقد وهبهم الله آبار ( كذا ) نفطية تدر عليهم الأموال الكثيرة ولا حسد ، فهي ملك أجدادهم وموروثة

108

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست