responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 97


تجاهل كليا تعبير صاحبه بكلمة : " الخزي والعار " على أن سبب هذا التعامي بات معروفا ، بل مفضوحا لا يخفى على أحد .
وماذا عن تعبير صاحبه الذي يقول : " وتمثلت الجريمة لهما بمستوى الكارثة " ! ! [1] حيث لا يوجد مبرر لغض النظر ؟ ! ! .
فنسأل " الكاتب " : أي نوع من أنواع الجريمة يقصد ؟ ! ! أم أن هناك أيضا جريمة إرشادية وأخرى مولوية ! فإننا لا نستبعد أن يتحفنا بهذا التقسيم للجريمة .
وماذا عن قوله : فأسقطه من مكانته . . لئلا يبقى هو الساقط الوحيد في عملية التمرد على الله ؟ ! ! [2] . ألا يعتبر هذا الكلام الساقط عن الاعتبار تمردا على الله ؟ ! ! من حيث كونه اتهاما للأنبياء .
وماذا عن قوله : " فها هو إبليس يشعر بالزهو والرضا لأنه استطاع أن يهبط بقيمة هذا المخلوق الذي كرمّه الله عليه إلى درك الخطيئة ليصبح منبوذا من الله " [3] .
فيا له من تكريم ! ! !
فهل تمرّد آدم ( ع ) على الله ، فسقط ، فوجد إبليس شريكا له في عملية التمرد والسقوط ؟ ! ! .
وهل هبطت قيمة هذا النبي ( ع ) مع العلم أنه اجتباه ؟ ! ! .
وهل هو حقا سقط إلى درك الخطيئة ؟ ! وهل هو فعلا أصبح منبوذا من الله ؟ !



[1] من وحي القرآن ج 10 ص 33 .
[2] من وحي القرآن ج 10 ص 181 و 182 .
[3] من وحي القرآن ج 10 ص 181 و 182 .

97

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست