responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 8


< فهرس الموضوعات > انحراف لا يمكن تجاهله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خطر السقوط إلى الهاوية < / فهرس الموضوعات > جذورها ، فإن ذلك من شأنه أن يلقي الضوء ، وينير طريق معرفة الأسباب الكامنة وراء الحرص الشديد من قبل هؤلاء على عدم إقفال هذا الملف ، وتحريكه من حين إلى آخر ، وإذكاء ناره وتأجيجها ، لأن المتابع والمستقرئ لكل نتاج ذلك " البعض " ، بل ونتاج الآخرين المؤيدين له ، يبدو له أن هناك منهجا واضحا ، ومسلكا يتّسم بالإصرار على المضي قدما في هذا النهج ، والتمسك بكل خيوطه ، الخفي منها والمعلن ، ولأجل الوصول إلى مرحلة يتم معها ترسيخ هذه الأفكار باعتبارها تمثل الأطروحة الفكرية الكبرى التي يعمل على إيجادها منذ زمن ليس بالقصير ، وهذا ما يعترف به هو نفسه .
انحراف لا يمكن تجاهله ولا يضرّ المرء قيامه بإلقاء نظرة سريعة على تلك المقولات ، مستعرضا بشكل سريع ومتسلسل ، أهم عناوينها وسماتها الكبرى والرئيسية التي يمكن من خلالها تمييز المسلك الفكري والمنهجي عنده . ولا نشك بأن القارئ سيخرج بنتيجة مفادها : أنه لا يمكن اعتبار ذلك المنهج إخلالا في مسألة من المسائل التاريخية أو العقيدية أو الفقهية ، إذ لو كانت المسألة بهذا الحجم وبهذا المقدار ، لكانت الأمور أسهل ، وطريقة معالجتها أيسر ، وأن هذا يحصل عند أكثر العلماء إن لم يكن كلهم ، وهذا من الأمور التي لا شك أنها تساعد على تنمية وتطوير المباحث العلمية في جميع فروعها وتشعباتها .
أما عندما يلاحظ المتتبع لكل نتاج هؤلاء ، ويرصد أن الذي يُطرح ، إنما هو برنامج متكامل ، ونسيج فكري محكم الترابط تجمع بين خطوطه مفاصل أساسية تبرز بوضوح حجم هذا المشروع الذي يراد تثبيته وترسيخه ، فإن ذلك أمر يبعث على القلق ، ويثير الارتياب والشك ، مما يضعِّف إمكانية تجاهله أو السكوت عنه .
خطر السقوط إلى الهاوية على أن تضاؤل إمكانية السكوت على ما يجري ، نابع من معطيات باعثة على الخشية من أن تكون هناك إرادة واعية وراء هذا المشروع ، الذي يفضي إلى انتزاع منشآت ، وبنى فكرية وثقافية من مصادرها الغربية ، مع ما يرافق ذلك

8

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست