على أن دعوته للعودة إلى الأحاديث الأخرى الواردة في كتاب " من وحي القرآن " بمجلداته الخمس والعشرين لا إلى خصوص النص الوارد في الجزء العاشر منه موضع الإشكال ، مما لم يسبقه إليه ولم يخطر على بال أحد ! ! فنسأل " الكاتب " : ماذا لو تعدّدت النصوص المشكلة خلال البحث عما يرفع الإشكال ؟ ! ! فهل سيطلب منا العودة إلى كل الكتاب في كل مرّة نواجه فيه نصا مشكلا ؟ ! ! وماذا لو عدنا إليها ولم نجد ما يرفع الإشكال ؟ ! ! وماذا لو وجدنا ما يؤكد الإشكال ويثبته ؟ ! ! فهل سيطلب منا العودة إلى الكتب الأخرى ؟ ! ! وماذا عمن لا يملكون بعض أجزاء كتابه فضلا عمن لا يملكون كتبه الأخرى ، لا سيما تلك التي صدرت بصورة متقطعة وتلك التي لم تكتمل حلقاتها بعد ؟ ! ! ألا يعني ذلك أنه علينا انتظار صدور كتبه الأخرى التي ربما ستصدر لترفع الإشكال عما صدر ؟ ! ! وماذا لو أن عمر المؤلف لم يتسع ليصل إلى المورد الذي يرفع فيه الإشكال ؟ ! ! ! فهل سيطلب منا العودة إلى المسودات وأشرطة التسجيل والفيديو وما شابه ؟ ! ! وماذا لو لم يف عمر القارئ بمراجعة كتبه ونشراته وأشرطته ومحاضراته قبل أن يطلع على ما يرفع الإشكال وهو مقتنع بما فيه من الضلال ؟ . ومن يضمن أن حجم النصوص المشكلة لن يتضاعف ويتضاعف ؟ ! ! وإذا كان الأمر كذلك فالأسهل علينا أن نستخرج النصوص الصحيحة النادرة من كل هذا الكم من الكتب ونترك " للكاتب " ولولده ابن الخامسة عشر القيام بهذه المهمة الشاقة التي نقر ونعترف بعجزنا عن القيام بها ، لا هربا من