هل يتبنى العلامة الطباطبائي ( قده ) والشيخ الطوسي ( قده ) والطبرسي ( قده ) وغيرهم من العلماء الأعلام هذه " النظرية " التي لم تخطر حتى على بال سيغموند فرويد نفسه ؟ ! ! . وهل هذه المقولة لا توجد فيها رائحة الجرأة ؟ ! ! . وهل هذا مما يكاد يجمع عليه المفسرون الشيعة ؟ ! ! . ولماذا قدم " الكاتب " نصوصا منتقاة ومختارة لصاحبه ليست محط النظر ، في الوقت الذي تجاهل فيه النصوص المشكلة واكتفى بالقول : " هكذا الحال فيما يطرحه في كتاب " الندوة " من الحديث عن المناعة الجنسية ، واستقرار حياة العائلة وتوفير الأجواء الطاهرة " [1] . ثم ما معنى كلمة الطاهرة أليست في مقابل القذرة ؟ ! ! وما معنى المناعة الجنسية ، أليست في مقابل الإنفلات الجنسي ! ! ولماذا لم تكن لديه الجرأة على عرض النص الكامل المشتمل على هذه الترّهات أمام القارئ علما أنه النص الأساسي ، بل الوحيد الذي قدّمه العلامة المحقق ؟ ! ! ألا يعتبر ذلك تعمدا وإمعانا في التمويه والتعمية والتضليل ؟ ! ! ! . وبعد ما قدمناه : كيف يستقيم ادعاء " الكاتب " بأنه لا يدافع عن أحد ؟ ! ! ! . وهل تجاهل النص المشكل يعتبر شاهدا على النزاهة والحيادية البالغة والموضوعية المفرطة ؟ ! ! . وهل الحديث عن فقدان المناعة الجنسية والفلتان الجنسي قبل التحريم هو مجرد " إيحاءات " من قبل العلامة المحقق [2] أم هي مقولات صاحبه التي لا نعلم من أين استوحاها ولعل غيرنا يعلم ؟ ! ! .
[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 36 . [2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 36 .