responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 453


الشيعة ، فإن ذلك يعني عذم صحة ما ادعاه " السابقون " وما ادعاه ( السيد ) نفسه من أن ما نسب إليه هو غير صحيح .
وإن صدقنا ما ادعاه السابقون ومعهم ( السيد ) نفسه من أن ما نسب إليه غير صحيح ، بل هو إما كذب وافتراء أو تحريف الكلام ، كان ذلك نقضا لكل ما ادعاه الكاتب في كتابه ، وبالتالي سقوط كتابه من أصله .
ولكن ثمة مفارقة أعجب من كل ذلك وهي أن ( السيد ) أيد الكتب السابقة ، ثم أيد هذا الكتاب ، رغم تناقض الإدعاءات بين ما سبق وأصدر وبين هذا الكتاب .
فهل هذا تناقض أم هو أمر آخر ، لا نحب تسميته وتوصيفه بل نترك للقارئ العزير هذه المهمة .
فهل ثمة تهافت بعد هذا التهافت .
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، والعاقبة للمتقين . والحمد لله رب العالمين .
< / لغة النص = عربي >

453

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست