responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 452


البعض " وأن جل المقولات التي ادعى العلامة المحقق أنها جريئة مما نسبه إلى ( السيد ) ليس فيها أي رائحة الجرأة ، بل أنها مما يكاد يجمع عليه المفسرون الشيعة .
وأن ما تبناه ( السيد ) " من رأي واختاره من اتجاه هو الرأي السائد " وأن ( السيد ) " لم يأت بشيء جديد " وهكذا . . . أليس هذا ما حاول الكاتب إثباته من خلال جميع تلك الصفحات التي دونها ؟ ‌ وهل يخلو فصل واحد ، على الأقل من الفصول التي تعرضنا لها ، من هذه العبارات والادعاءات ؟
فإذا ما اتضح ذلك ، برزت المفارقة العجيبة بين هذه الإدعاءات وبين ما صدر من جهة ذلك " البعض " .
فقد سبق إصدار كتاب " مراجعات في عصمة الأنبياء " ثلاثة إصدارات ، كما ذكرنا في مقدمة كتابنا هذا ، وقد زعم أصحابها أن ما نسب إلى ( السيد ) هو كذب وافتراء وتحريف للكلم عن مواضعه ، وتقطيع للنصوص ، وغيرها مما هو معروف ومشهور ، وقد سوّق ذلك " البعض " لهذه الإصدارات ، وأحال الناس إليها وإلى مراجعتها ، وعضَد دعواهم هذه برسائل خطية ممهورة منه شخصيا ، كما في رسالته التي وجهها إلى سماحة آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه المولى ) يصرّح فيها بلغة واضحة وبالفم الملآن :
" أن ما نسب إليه 90 % كذب و 10 % منه تحريف للكلام عن مواضعه " .
بل إنه يصرح في مكان آخر أنه يمكنه القول بأن : " 99 ، 99 % مما يقال وينشر ضدي هو كذب وافتراء وبهتان " [1] إذن ، وبمقتضى هذا التصريح ، فإن كل ما نسب إليه فهو غير صحيح .
والآن : فإذا صدقنا كلام هذا الكاتب من أن ما نسبه المحقق العاملي إلى ( السيد ) هو صحيح ، لكنه لم ينفرد به بل هو مما يكاد يجمع عليه المفسرون



[1] نفس المصدر ، ج 69 ، ص 199

452

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست