خلاصة الفصل التاسع ويتلخص ما جاء في هذا الفصل بما يلي : 1 - اتهام " الكاتب " للعلامة المحقق بأنه حرّف كلام الطباطبائي المتعلق بقوله : " فلا توجد خطيئة " والحق أن " الكاتب " هو الذي حرّف وحذف تتمة كلام العلامة المحقق الذي كان ينقل معنى كلام الطباطبائي ، والنص هو : " فلا توجد خطيئة . . في عالم الشهود " . وقد نقل " الكاتب " عن العلامة الطباطبائي عين هذا المعنى ! . 2 - كذب صريح من " الكاتب " عندما أنكر وجود جملة في تفسير الميزان وهي : " ولا يلائم ذلك خطأه في القضاء " واتهم العلامة المحقق بأنه أضافها على النص . والحق أن العبارة موجودة في تفسير الميزان . 3 - ادعاؤه بأن مقولة ( الحكم قبل أن يسأل الخصم ) يقول بها أعلام الشيعة ، وذلك منه افتراء ، حيث أوردنا كلام المرتضى ( قده ) والطبرسي ( قده ) اللذان اعتبرا أن من يقول ذلك إنما هو من غير الإمامية ممن يجوزون الصغائر على الأنبياء . . وكذلك ذكرنا رأي ابن أبي جامع الذي اعتبر أن حكم داود ( ع ) صدر بعد اعتراف الآخر . . كأحد احتمالات التفسير . 4 - تدليسه في رأي صاحب " من وحي القرآن " والادعاء بأنه قد رجح الاتجاه القائل بأن ما جرى كان في عالم التمثل .