responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 431


المقولات الخاطئة فعلا ، أو المخالفة للمشهور والإجماع لينقدها ويبين خطأها واشتباهها ، بروح علمية ونفس موضوعي بعيدا عن أساليب المبالغة ، والتهويل والتحريف التي تنأى بالبحث عن العلمية والموضوعية " [1] .
ويتابع حديثه عن الأمانة العلمية ، والنقد الموضوعي فيقول :
" ومن دون شك أن تفعيل حركة النقد من أشرف المحاولات التي تفتقرها ساحتنا الفكرية الإسلامية . .
ولا يخفى ما للممارسة النقدية من دور كبير وفاعل في تكامل الأفكار . . بيد أن هناك شروطا وضوابط ، وأخلاقيات للممارسة النقدية " [2] .
ولنا أن نسأل : هل تحتاج ساحتنا الإسلامية بالفعل لهذا النوع من النقد المبني على الكذب والافتراء . ؟ ! .
وهل سيساهم هذا الكتاب الذي يتضمن كل هذا الكذب والافتراء في تفعيل حركة النقد ، أم أنه سيساهم في نشر الأباطيل والأضاليل ؟ ! .
ثم يأتي هذا " الكاتب " بعد ذلك ليتحدث عن القرآن الذي يدعونا إلى تحرّي الطريقة التي هي أحسن ، مستحضرا العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن المجادلة بالتي هي أحسن [3] ! ! .
والأدهى من كل ذلك ، أن يختتم مقدمة كتابه بسؤال الله جل وعلا أن يوفقه " لخدمة كتابه العزيز " " بتكملة كتابه هذا ! ! وبسؤاله تعالى أن يوفقه لخدمة " أهل البيت عليهم السلام " ! ! من خلال وقفات أخرى قادمة ليقضي " شيئا من حقوقهم " ! ! ويبصّر " الأمة بمظلوميتهم " ! ! [4] وكأنه لم يكفه ما أتهم به الأنبياء في كتابه هذا ، حتى يعد بوقفات أخرى قادمة مع أهل البيت ( ع ) ! ! ! .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 9 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 11 .
[3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 12 .
[4] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 14 .

431

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست