responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 400


مصاديق { إلا من سبق عليه القول } فتقبل نوح ذلك بروح راضية " [1] .
فعلّق الكاتب على ذلك بالقول :
" وكم أصابتني الدهشة ، وأخذني العجب والاستغراب ، حينما وجدت أنكم في الوقت الذي ترفضون فيه كلام صاحب " من وحي القرآن " وتعتبرونه جريئا تعودون أخيرا إلى تبنّي نفس هذا الرأي بحذافيره " [2] .
ويعقب قائلا : " أسألكم - سماحة السيد ( يقصد المحقق العاملي ) - ما هو الفرق بين قولكم هذا وقول ( السيد ) الآنف الذكر ؟ ! !
أولا يدل قولكم هذا على عدم وضوح { إلا من سبق عليه القول } لدى نوح ( ع ) ، ولذلك أعلمه الله سبحانه بأن ولده لم يكن من أهله المؤمنين ، وأنه من مصاديق { من سبق عليه القول } ( فلنحفظ للكاتب هذه العبارة ) .
إذن لم تكن . . مصاديق { من سبق عليه القول } واضحة مشخصة لدى نوح ( ع ) ، وكان يتوقع أن ابنه خارج عنهم . . في الوقت الذي كان متيقنا بأن زوجته مصداق لذلك " [3] ( ولنحفظ قوله هذا أيضا ) .
وبعد ذلك يذكر " الكاتب " إننا : " إذا راجعنا تفسير " السيد " في كتابه ( من وحي القرآن 12 / 78 ) و ( الحوار في القرآن / 230 ) نجد أن ما يقوله واضح وبيّن من أنه يعني بعدم وضوح { إلا من سبق عليه القول } أنه ( ع ) لم تتضح لديه دائرة الاستثناء ومصاديقها " [4] .
ثم أخذ " الكاتب " يستعرض آراء المفسرين زاعما أنهم يقولون بما يقول به " السيد " ! !



[1] خلفيات ج 1 ص 65 و 66 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 274 .
[3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 274 و 275 .
[4] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 275 .

400

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست