responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 368


مدعيا ، أن " السيد " قد جزم بعد ذلك بنفي هذا الاحتمال ، " وأثبت بضرس قاطع الاحتمال الثاني فحسب " [1] . ثم تساءل " الكاتب " : " لماذا لم يجزم صاحب " من وحي القرآن " ويحسم الأمر من أول وهلة . . بل قال إننا نرجح الاحتمال الثاني " [2] .
وأجاب : " . . هذا أسلوب رائع من أساليب الحوار والمجادلة والإقناع ، يستعمله حتى الأنبياء والمرسلون عليهم السلام . ألم تقرأوا قصة إبراهيم ( ع ) في رؤيته للنجم والقمر . . ألم تذهبوا - أنتم - ( يقصد العلامة المحقق ) إلى أن هذا الأسلوب هو من أساليب الحوار والمجادلة والإقناع " [3] ! !
وليلتفت إلى قوله : " ألم تذهبوا . . إلخ " حيث يثبت هذا " الكاتب " بهذا القول ما نفاه عن العلامة المحقق في الفصل الثالث من هذا الكتاب . . ، ولعل حافظته قد خانته هنا فنسي ما رتبه على هذا النفي هناك من آثار كما سترى .
وقد يسأل القارئ : أين المشكلة في هذا الكلام فيما نحن فيه من قضية موسى ( ع ) وقتله القبطي ، سواء على فرض أثبت " الكاتب " للعلامة المحقق أنه ذهب إلى هذا الأسلوب من الحوار ، أم نفاه عنه ؟ .
فنقول : مع القليل من التأمل ، سيكتشف القارئ زيف ادعاءات " الكاتب " " بالنزاهة المفرطة " " والحيادية البالغة " و " الموضوعية الصرفة " ، وبأنه ليس في مقام الدفاع عن أحد .
ولبيان ذلك ، لا بد من العودة إلى الوراء قليلا ، وتحديدا إلى الفصل الثالث المتعلق بخليل الله إبراهيم ( ع ) حيث يقول " الكاتب " هناك : " وخلاصة القول في قصة إبراهيم عليه السلام :



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 242 و 243 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 242 .
[3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 242 .

368

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست