حادي عشر : بنيان على شفا جُرف هارٍ : إن كل ما ادعاه " الكاتب " من إفك وافتراء ومارسه من تهكم على العلماء لا يلبث أن ينهار بعد أن أظهر الله زلله عن حقيقة ادعاءاته بأن صاحبه " لم يأت بشيء جديد " . فهلمّ عزيزي القارئ نسمع ونقرأ معا ، معزوفة " الكاتب " النشاز وتناقضاته السافرة . فهو يقول : " لست أدري لماذا يكون ديدنكم في كتاب " خلفيات " الابتعاد عن مراجعة المصادر ، وأقوال العلماء الأعلام " [1] ! ! ! . وطبعا من حق القارئ أن يسأل بعد ما مرّ : من هم هؤلاء الأعلام الذين يتحدث عنهم هذا " الكاتب " ؟ ! . ولكن فلنتابع ، ونترك هذا السؤال جانبا ، حيث يضيف " الكاتب " : " لعلمتم أن ما جاء به " السيد " هو بعينه ما قاله العلامة الطباطبائي ( قده ) في ميزانه ، وغيره من الأعلام " [2] . ومن جديد نسأل " الكاتب " : من هم هؤلاء الأعلام ؟ ولا جواب ! ! ولكن فلنحفظ قوله : " هو بعينه ما قاله العلامة الطباطبائي في ميزانه ، وغيره من الأعلام " . ويتابع " الكاتب " قائلا : " أريد أن أقول : أن " السيد " لم يأت بشيء جديد ، وغريب ، وعجيب ، فمن الأولى أن يكون اعتراضكم على " الكل " بدلا من " البعض " . . " [3] . ومن حق القارئ أن يسأل أيضا : من هم هؤلاء " الكل " الذين طابق قولهم قول " البعض " ؟ ! ! ولن يسمع أي جواب ! ! .
[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 213 . [2] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 214 . [3] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 214 .