responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 311


هذا هو الفصل السادس ، والمشكلة هي المشكلة والوسائل هي الوسائل ، إصرار على التحريف والتزوير والتهويل ، وادعاءات عريضة ، لكنها فارغة . .
وقد بات القارئ يدرك تماما - بعد ما مرّ في الفصول السابقة - أسلوب هذا " الكاتب " ، وبات يملك من المؤونة ما يمكنه من ملاحظة مفارقاته ومغالطاته . . التي لا يترك فرصة إلا ويظهرها . .
الكيل بمكيالين وكما هو ديدنه في هذا الكتاب ، فقد صدّر " الكاتب " وقفته السابعة بنشر الاتهامات والافتراءات على العلامة المحقق لا لشيء إلا لأنه وجده متلبسا " بجريمة " تنزيه الأنبياء عن الخطأ والمعصية والجهل والتقصير . . الأمر الذي يبدو أنه يؤرق بعضا ويقلق آخرين وها هو يقول : " لست أدري - سماحة السيد - لماذا تنظرون إلى الآيات المباركة بهذه النظرة التي لا تحتمل إلا رأيا واحدا ، ولا ترى إلا اتجاها وترا فاردا ، وكأن الوحي نزل عليكم ، أو كأن تفسيره ليس من حق أحد إلا ما يراه سماحتكم أو ما توافقون عليه من رأي مطروح من قبلكم " [1] .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 213 .

311

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست