responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 296


الأعلام ، فنتوقع أن يجيبك بأن قوله : " وإن " لا تعني ذلك وإنما تعني : " إحنا ما إلنا شغل مع هؤلاء الأعلام إحنا جيين ندافع عن صاحب " من وحي القرآن " [1] . 5 - ومن المكائد التي نصبها الكاتب للتشبث بمدعاه : إن العلامة الطباطبائي ( قده ) لا يرى ضيرا بمقولة : " الميل الطبعي " ما نقله عن الميزان من أن : " الهمّ بمعناه اللغوي مذموم لا ينبغي صدوره من نبي كريم ، والطبع وإن كان غير مذموم لخروجه عن تحت التكليف ، لكنه لا يسمّى هما البتة " [2] .
لكن هذا " الكيد " يفضحه كون هذا النص ليس للعلامة الطباطبائي ( قده ) أصلا ولتوضيح ذلك نقول :
إن صاحب الميزان عندما شرع باستعراض ما قيل في تفسير الآيات وصل إلى القول الثاني ، وهو : أن المراد بهمِّه ( ع ) هو " ميل الطبع " فأخذ ( قده ) يعرض أقوال المؤيدين لهذا الرأي والمعارضين له ، وذكر أدلة الفريقين دون أن يبدي أي رأي حولها لأنه أظهر رأيه الحقيقي على حدة ، وقد عرفت حقيقة هذا الرأي .
والنص الذي ذكره " الكاتب " هو من كلام المعارضين الذين كانوا يردون على من تبنّى الرأي المخالف كصاحب الكشاف والبيضاوي .
من هنا فإن الطباطبائي ( قده ) بعد أن انتهى من استعراض ما قالوه أي ذكر ذلك النص الذي تمسّك به " الكاتب " عمد للإدلاء برأيه في هذه المناقشة مصدرا كلامه بما هو معروف في مثل هذه الموارد عنه ( قده ) بكلمة : " أقول " .
فلنقرأ النص الآنف الذكر كما ورد في تفسير " الميزان " .



[1] إشارة إلى تفسير صاحب من وحي القرآن كلمة : " وإن " التي وردت في حديث الهجوم على بيت فاطمة ( ع ) حيث فسر قول " فلان " : وإن ، بأن المقصود هو ما إلنا شغل بفاطمة إحنا جايين نعتقل علي ! !
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 189 نقلا عن الميزان ، ج 6 ، ص 136 .

296

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست