responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 276


< فهرس الموضوعات > رابعا : همّ بها ، لكنه توقف ثم تراجع :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خامسا : إيمان يوسف ( ع ) يستيقظ !
< / فهرس الموضوعات > رابعا : همّ بها ، لكنه توقف ثم تراجع :
يقول صاحب " من وحي القرآن " : " وهكذا نتصور موقف يوسف ، فقد أحسّ بالانجذاب في إحساس لا شعوري ، وهم بها استجابة لذلك الإحساس ، كما همت به ، ولكنه توقف ثم تراجع . . " [1] .
فليخبرنا " الكاتب " لماذا تجاهل هذا القول ؟ !
وليخبرنا أيضا ما معنى قول صاحب " من وحي القرآن " : " أحس يوسف بالإنجذاب وهم بها استجابة لذلك الإحساس " ألا يعني ذلك أن " الهمّ " هو أمر آخر غير الانجذاب ، وقد حصل بعده ، وإلا ما معنى : وهم بها استجابة لذلك الإحساس ؟ !
فإذا كان معنى " الهمّ " هو الانجذاب اللاشعوري ، فإننا لو استبدلنا كلمة " الهمّ " بكلمة " الانجذاب اللاشعوري " فإن العبارة ستصبح كالتالي :
أي انجذب إليها لا شعوريا استجابة لإنجذابه اللاشعوري ؟ ! !
ولعمري فإن اللغة السنسكريتية أفصح وأبلغ من هذه اللغة .
ثم ما معنى قوله : وهم بها . . لكنه توقف ثم تراجع ، فهل أقدم يوسف ( ع ) أو تقدّم ، حتى يقال : إنه توقف ثم تراجع ؟ ! !
إن الاطلاع على هذه النصوص تجعلنا ندرك السبب الحقيقي وراء تجاهل " الكاتب " لها .
خامسا : إيمان يوسف ( ع ) يستيقظ !
ويقول صاحب " من وحي القرآن " أيضا وأيضا : " كان انجذابا عفويا طبيعيا ، لا انجذابا إراديا متعمدا ( لولا أن رأى برهان ربّه ) لولا أن استيقظ إيمانه " ( 29 )



[1] من وحي القرآن ج 12 ص 204 .

276

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست