responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 260


< فهرس الموضوعات > العناوين المشكلة :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > النصوص المشكلة :
< / فهرس الموضوعات > 41 - استنفذ كل طاقاته في المقاومة " [1] .
النصوص المشكلة :
" التفسير الذي نميل إليه ونستقربه ، هو الانجذاب اللاشعوري تماما كما ينجذب الإنسان إلى الطعام " .
" فالعصمة لا تعني عدم الانجذاب إلى الطعام المحرّم ، والشراب المحرّم ، أو الشهوة المحرمة ، ولكنها لا تمارس هذا الحرام ، فالانجذاب الغريزي الطبيعي هنا لا يتحوّل إلى ممارسة ، وتتضح الصورة أكثر عندما جمعته مع النسوة ، اللاتي قلن { حاش لله ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم } عند ذلك شعر أن الطوق بدأ يضيق ويحاصره إلى درجة لا يستطيع فيها أن يتناسى ، على اعتبار أنه استنفذ كل طاقاته في المقاومة " .
" وهذا ما يجعلنا نشعر بالعذاب الذي كان يعيشه يوسف في مقاومته لإغراء هذه المرأة " .
" خلاصة الفكرة : إن يوسف ( ع ) لم يتحرك نحو المعصية ، ولم يقصدها ولكنه انجذب إليها غريزيا ، بحيث تأثر جسده بالجو ، دون أن يتحرّك خطوة واحدة نحو الممارسة " [2] " عزم على أن ينال منها ما كانت تريد نيله منه " [3] .
" { وهم بها } في حالة شعورية طبيعية ، فيما يتحرك فيه الإنسان غريزيا بطريقة عفوية من دون تفكير . . لأن من الطبيعي لأي شاب يعيش في أجواء الإثارة أن ينجذب إليها ، تماما ، كمن يتأثر بالروائح الطيبة أو النتنة التي يمر



[1] خلفيات ج 1 ص 86 .
[2] خلفيات ج 1 ص 86 و 87 نقلا عن : دنيا الشباب ص 36 ، والندوة ج 1 ص 304 .
[3] خلفيات ج 1 ص 87 نقلا عن شريط مسجل .

260

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست