responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 26


في هذا الوقت ، كان يعمل المحقق العاملي على مسوّدة كتاب يوضح فيه خلفيات إقدامه على كتابة " مأساة الزهراء ( ع ) " وقد جمع فيه مجموعة من المقولات " الجريئة " و " الخطيرة " التي تكشف عن حجم المشكلة التي يعاني منها " البعض " وبالتالي فإن القضية ليست قضية إنكار ما جرى على الزهراء ( ع ) وحسب ، بل هي تتعدى ذلك إلى حد يطال الكثير من معالم المذهب وحقائقه التاريخية والعقيدية والفقهية .
وبشكل غير مسبوق وخطير ، لكنه غير مفاجئ من هؤلاء ، سرقت إحدى المسوّدات الأولية للكتاب بعد أن دفع فيها الآلاف من الدولارات - كما يقال - وقد كان المحقق العاملي قد أطلق عليه اسما أوليا هو " مايتان ويزيد ولدينا المزيد " وهو الكتاب الذي عرف فيما بعد بكتاب " خلفيات " [1] .
وعلى أي حال ، فقد حوّل " السارق " إحدى النسخ للمسودة المسروقة إلى ذلك الكاتب المتسرع الآنف الذكر ، حيث قام هذا " الكاتب " بإعداد ردّ على هذه المسودة الأولية لكتاب " خلفيات ج 1 " قبل صدوره وهذا ما حصل .
وبالفعل صدر هذا الرد ( 2 ) قبل صدور كتاب " خلفيات " نفسه .
ونعيد القول : إن الردود التي صدرت حتى الآن كانت تركز في حجتها على أن ذلك " البعض " لم يقصد ما فُهم منه ، وأنهم قطّعوا كلامه .
ولكن كيف استطاع " الكاتب " أن يصدر ردّه على كتاب خلفيات قبل صدوره وبهذه السرعة ؟ !
للإجابة على هذا السؤال لا بد من أن يسايرنا القارئ الكريم في عرضنا لفصول ما جرى فنقول :



[1] وقد اعترف بعد مدة أحد المقربين جدا من " البعض " بدفع الأموال للحصول على المسودة ، إلا أنه أنكر أن يكون هو الممول ، وذكر أن المال دفع من أحد المتبرعين . ( 1 ) وهو كتاب " مرجعية المرحلة وغبار التغيير " لكاتبه الشيخ جعفر الشاخوري وقد قام الأخ الأستاذ " نجيب مروه " بالرد عليه بكتاب أسماه : " حتى لا تكون فتنة "

26

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست